اقتنعت أخيرا بأن البعد راحة للروح .. أمان وشعور بالاستقلالية .... استقلال القلب عنك .. استقلال الذاكرة عنك ...
خلصت منك وكان خلاصي طويل . لكنه انتهى في النهاية ..
أقسم يالله وإن أتاني ناشدا حبي لن يلقى مني سوى برودته التي سكنت منذ يوم عرفت ... سأكتفي بالرد عليك دون الزام أو ارهاق لأنفاسي ... ماعدت أنا ماعدت ألفظك في منامي .. ماعدت نبضي الوحيد
كنا سنكون ولكنك اخترت أن لانكون ...
مازال مرضي في أشده .. لا أدوية جدتي نفعت ولا حليب أمي الدافيء أجدى ... ترى أن كل من حولي ملهوفين الحال على صحتي و انت مسببها .. كيف تراك بهذه الأنانية تترك مرضك بي وترحل بدون سابق انظار...